ما رأينا واواً أحسن موقعا من هذه !!

مرّ رجل بأبي بكر رضي الله عنه ومعه ثوب،
فقال له أبو بكر: أتبيعه؟
فقال: لا رحمك الله !.
فقال أبو بكر: لو تستقيمون لقوّمت ألسنتكم، هلّا قلت: لا ورحمك الله!

قال أحدهم لشخص وقد سأله عن شي: لا أطال الله بقاءك
فقال: قل : لا وأطال الله بقاءك (1)
فقيل: ما رأينا واواً أحسن موقعا من هذه.
ـــــــــــــــ

انظر رعاك الله ما يحدث بيننا نحن!

قالت واضح ما ذكرته لكِ؟
فردت عليها: لا بارك الله فيكِ !

قالت وصلكِ مني ما طلبتي؟
قالت: لا جزاكِ الله خيرا !

قالت هل حصل واجتمعت بإختنا فلانه؟
قالت: لا جمعنا الله بها على خير !

قالت هل زرت الحرم هذا الصيف؟
قالت: لا نسأل الله ذلك !!!!!

ومثل هذه كثير!

يتضح لنا الآن أهمية ( الواو )؛ فبدونها تتغير المعاني !

(النقطة) ممكن تحل محل الواو في الرسائل أو المحادثات الكتابية فقط!
أما في غيرها فلا نستغني عن واونا هذه.
وفق الله الجميع لرضاه

(1) سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : ما حكم قول: " أطال الله بقاءك " و " أطال عمرك " ؟
فأجاب: لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء، لأن طول البقاء قد يكون خيراً وقد يكون شراً، فإن شر الناس من طال عمره وساء عمله، وعلى هذا فلو قال : أطال الله بقاءك على طاعته ونحوه فلا بأس بذلك .انتهى كلامه رحمه الله
م/ق