تكوين قمر المريخ
قال علماء أوروبيون بأنهم اكتشفوا أدلة قاطعة على أن أكبر أقمار كوكب المريخ المعروف باسم «فوبوس»، قد تشكل نتيجة انفجار صخور انطلقت من سطح الكوكب.
وكان أصل القمرين «فوبوس» و»ديموس»، الدائرين
في فلك كوكب المريخ، لغزاً طال أمد اكتشافه.
وقد خلص العلماء,بحسب موقع بي بي سي إلى أن كلا القمرين قد يكونان تشكلا في حزام الكويكبات الرئيسي، وبالتالي تم «التقاطهما» عبر نظام الجاذبية في كوكب المريخ.
وقد تم عرض هذه الأدلة في مؤتمر علمي في العاصمة الإيطالية روما.
ويدعم الاكتشاف الجديد سيناريوهات أخرى، منها أن القمر فوبوس تكون من مواد تناثرت من سطح المريخ نتيجة ارتطام صخرة فضائية بالكوكب.
وبالمقابل، يرى سيناريو أخر، أن القمر فوبوس قد يكون تشكل من بقايا قمر تم تدميره، في وقت سابق، من قبل نظام الجاذبية لكوكب المريخ.
ومع ذلك، قد يكون هذا القمر نشأ من مواد القيت في المدار من سطح كوكب المريخ.
وقد أفاد رصد القمر فوبوس على مستوى الأطوال الموجية المرئية والأشعة تحت الحمراء، باحتمالات وجود صخور كربونية في النيازك التي سقطت منها على سطح الأرض.
وقد درج الاعتقاد بأن هذه المادة الصخرية الغنية بالكربون، والتي خلفها تشكيل النظام الشمسي، تعود أصولها الى ما يعرف بـ «الحزام الرئيسي» من الكويكبات ما بين كوكبي المريخ والمشتري.
ولكن ، حالياً، فإن بيانات «وحدة أبحاث المريخ»، المعروفة باسم «مارس اكسبرس» في «وكالة الفضاء الأوروبية» تشير إلى أن سيناريو التقاط الكويكب يبدو أقل احتمالا.